عرف حفل إحياء اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، المنظم يوم أمس السبت 29 نونبر 2025، من طرف سفارة دولة فلسطين ووكالة بيت مال القدس الشريف بمقر منظمة الإيسيسكو حضورا لافتا للسلك الديبلوماسي المغربي والفعاليات السياسية والمدنية بالمغرب، كما نجح في جمع الأمناء العامين للأحزاب من المعارضة والأغلبية، إذ حضر كل من نزار بركة، ونبيل بنعبد الله، وادريس لشكر.
وقال سفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي إن إحياء هذا اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، يأتي في وقت يعاني فيه هذا الشعب من ظلم شديد “يجب أن يتوقف ويجب أن يحصل الشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي على حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس”.
وأشاد في تصريحه لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية برسالة الملك محمد السادس بوصفها “قوية” وتحمل رؤية سياسية تتطابق مع رؤية منظمة التحرير.
من جهته نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أورد في حديثه لـ”سفيركم” أن العالم يخلد هذا اليوم و”المغرب ينصهر في ذلك من خلال هذا الحفل البهيج، الذي نلاحظ من خلاله كيف ترفع مكونات الشعب المغربي عاليا صوت فلسطين بالمملكة المغربية التي عبرت دائما عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ملكا وشعبا”.
وتابع أن الشعب الفلسطيني اليوم بحاجة أكثر لهذا الدعم والمساندة بالنظر لما يتعرض له من محاولة للتقتيل والتهجير والإبادة من قبل الآلة العسكرية الصهيونية التي تستمر بالقدس وقطاع غزة في محاولة للقضاء على القضية، مستدركا أنها لن تتمكن بالنظر لصمود هذا الشعب يرجاله ونساءه وشيوخه وأطفاله، وأيضا بحملة التضامن الواسعة التي نراها عبر العالم والتي تسير في اتجاه الإقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وعرف الحفل الذي نظم بشراكة مع الكشفية الحسنية المغربية فرع الرباط، فقرات تخللتها عروض فنية لكل من مجموعة “جدل” للأغنية الملتزمة، فرقة “أصايل” للفنون الشعبية الفلسطينية.
