أجرى الجيش المغربي تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ موجه من طراز “EXTRA” الإسرائيلي، في المنطقة الشرقية للمملكة، ما يعكس توجه المملكة لتعزيز ترسانتها العسكرية والهجومية ومواكبة التوازنات الإقليمية المتسارعة.
وأوضح خبر نشره موقع “Nziv.net” الإسرائيلي، أن التجربة شملت إطلاق صاروخ بقطر 306 ملم مزود برأس حربي يزن 120 كلغ، حيث وصل مداه الأقصى إلى 150 كيلومتر، مبرزا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، ما يؤكد التطور الكبير في قدرات القوات المسلحة الملكية بمجال الصواريخ التكتيكية.
وتندرج تجربة الجيش المغربي في إطار خطة المملكة لتحديث ترسانتها العسكرية وتطوير أنظمة صواريخها الدقيقة، بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية في مجال الصواريخ التكتيكية ومتوسطة المدى، ما يجعل المغرب في نفس القائمة ضمن دائرة الدول التي اختارت نظام “PULS”، إلى جانب دول أعضاء في حلف الناتو مثل الدنمارك وهولندا.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب كان قد حصل على منظومات إطلاق الصواريخ المتعددة المهام “PULS”، التي حصل عليها المغرب من شركة “إلبيت سيستمز” (Elbit Systems) بموجب صفقة بلغت قيمتها نحو 150 مليون دولار، والتي سيجري تنفيذها على مدى ثلاث سنوات.
وتتمتع منظومة “PULS” بقدرات تشغيلية مرنة، إذ تستطيع إطلاق صواريخ “Accular 122” بمدى يصل إلى 35 كيلومترا (18 صاروخا)، وكذا صواريخ “Accular 160” بمدى 40 كيلومترا (10 صواريخ).
ويمكن لهذه المنظومة إطلاق صواريخ “Predator Hawk”، بمدى يصل إلى 300 كيلومترا وعيار 370 ملم، إلى جانب صواريخ “EXTRA” عيار 306 ملم بمدى يبلغ 150 كيلومترا (4 صواريخ)، ناهيك عن الإطلاق من منصات متعددة، بما فيها العربات العسكرية الأمريكية من طراز “Oshkosh HEMTT 8×8”.
