الزفزافي يرد على بنكيران: أفضل أن أقضي بقية عمري في السجن على أن أكون مثلك ينحني ليحمل الفتات!

marocain
3 Min Read

في رد له على تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال ناصر الزفزافي في رسالة نقلها أخوه طارق على صفحته بمنصة “فيسبوك”، “أفضل ان أقضي بقية عمري في السجن على ان اكون مثلك ينحني ليحمل الفتات..متورط في خيانة الوطن وشعبه”.

وتابع في ذات الرسالة “لقد حاول بنكيران عتابي على عدم شكري للملك، وكأنه صار ناطقا رسميا باسم الديوان الملكي، أو مكلفا بالرد علي بالنيابة”، واصفا تصريح بنكيران بأنه “ليس سوى واحدة من شطحاته المعهودة التي يبتغي بها التملق والتزلف”، بحسب تعبير الرسالة.

وأضاف الزفزافي، موجها خطابه لبنكيران، “أنا لا أحب أن أحمل القلم الأحمر لأصحح الأخطاء، لأن مداده يذكرني بقطرات الدماء التي سالت مني أثناء التعذيب الذي تعرضت له في عهد حكومتكم الفاسدة”.

ودعا الزفزافي، رئيس الحكومة السابق إلى تكريس وقته للاستغفار والتوبة بدل الخوض في أمور أكبر منه بكثير.

ورفض ناصر الزفزافي، أن يدخل بنكيران في مضمون كلمته، قائلا “أنا لست دابة حتى تركب على ظهري لتصل إلى مبتغاك السياسي الوقح”، وزاد “لقد جرب البعض من أمثالك من قبل وسقطوا، دون أن يتمنكوا من الوقوف مجددا، ث شتان بيني وبينك”.

وأوضح أنه لا مجال للمقارنة بين من يقضي سنوات من عمره في سبيل مبادئه وبين “الذي خان كل شيء مقابل سلطة زائلة ومال لا يغني ولا يسمن من جوع أمام الله يوم القيامة”، مسترسلا في تتمة رسالته لبنكيران “فأنت بالذات آخر من سيعلمني مكارم الاخلاق يا من ظلم المغاربة ولعق الأحذية ليعيش الرفاهية والبذخ”.

وانتقد الزفزافي تقاضي بنكيران ل7ملايين سنتيم بعد انتهاء مهمته كرئيس حكومة، موردا أنه “لا تستحقها في الوقت الذي يوجد فيه من المواطنين من يفترش الأرض ويلتحف السماء لأنه لم يجد مالا يستأجر به بيتا يأويه وأولاده من البرد ومنهم من يأكل من حاويات المزابل ليسد به رمقه”، بحسب تعبير الزفزافي.

المعتقل على خلفية حراك الريف، تابع موجها خطابه لبنكيران “لقد كان من المفروض أن تعاتب نفسك على ماذا تستحق 7 ملايين سنتيم، قبل أن تعاتب الآخرين بعيدا عن لعق الأحذية والتملق”.

وأورد الزفزافي في رسالته، إلى أن كلمته التي ألقاها من على سطح منزل والده هي التي أزعجت بنكيران لا شكره للمدير، معللا ذلك بأن “الملايين من الشعب والناس في الخارج والصحافة والإعلام الدوليين، تفاعلوا معها بعدما اكتشفوا زيف الاتهامات والجرائم التي شاركتم فيها أنتم ومن دفعكم ودفع لكم، لتشهدوا الزور طمعا في السلطة، قبل ان تطردوا منها مذمومين مدحورين”.

Share This Article