قال الحسن السعدي، في أول خروج له للحديث عن ما عرفته المملكة من احتجاجات دعت لها حركة “جيلZ”، إنه “لا يمكن أن نخبئ الشمس بغربال، ونقول “العام زين”.
وتابع في تصريح لـ”سفيركم”، بعد انتهاء أشغال اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “الأمر يتعلق بتعبيرات شبابية، وأصوات شباب واعي ومسؤول يترافع على قضايا نتبناها واشتغلنا عليها منذ بداية هذه التجربة الحكومية”.
وأضاف أنه “ل يمكن لأحد أن يجادل أن هناك إشكاليات تراكمت لسنوات لتخلق لنا وضعا من الاستياء”، مشيرا إلى المشاكل المرتبطة بالوضع الصحي ومستشفيات القطاع.
السعدي أوضح أن حزبه يجزم بالحاجة لإصلاح حقيقي وليس فقط إصلاح الواجهة، مؤكدا أن “الإصلاح الحقيقي له كلفة وتبعات ومصالح يتم المساس بها، لكننا متشبثون به وسنكمله”، وِفقا لتعبير المتحدث.
وأقر عضو المكتب السياسي للأحرار، بأحقية المحتجين، قائلا “هذا الوضع لايرضي أحد ولايجب أن نتكلم بلغة الوهم”.
وفي رده على سؤال “سفيركم” حول سبب تأخر الحزب في التعليق على الاحتجاجات، نفى أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، أن يكون قد تأخر حزبه في التفاعل مع مطالب حركة “جيل زد”، قائلا “لايمكن أن نخرج برد فعل متسرع، وعقدنا اجتماعات يوم الاثنين والثلاثاء، لقراءة المشهد وفهمه، لتحديد طريقك التفاعل معه”.
وتابع “نحن ضد التسرع، ورد فعل غير مفكر فيه بعمق”، مبرزا أن اجتماع المكتب السياسي بحضور أغلبية الأعضاء، انعقد عند نضج الفكرة للخروج بخلاصات مفادها الإنصات ومواصلة الأوراش.
