بعد دعوتهم للاحتجاج.. “جيل زد” لـ”سفيركم”: لسنا ضد الملكية ومطالبنا اجتماعية وسياسية

marocain
3 Min Read

ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، صفحة تحمل اسم “جيل زد“، تدعو إلى احتجاجات بمختلف المدن المغربية تعبيرا عن عدم الرضا اتجاه الوضع الاجتماعي والسياسي بالمملكة.

‎ “شباب “جيل زد” أكدوا لـ”سفيركم”، أن الأمر يتعلق بعدد من الشباب من مختلف المدن، تُوحدهم مطالب اجتماعية واقتصادية وسياسية.

‎وأوضح المتحدث باسم “جيل زد” أن الحركة ليست ضد النظام الملكي كما تروج لذلك بعض الصفحات، بل تعتبر على العكس من ذلك، أن “النظام الملكي جزء من استقرار المغرب واستمراره”، وِفقا لتعبير المتحدث.

‎ممثل “جيل زد” أكد أن ماتطالب به الحركة هو الإصلاح والتغيير الإيجابي، داخل إطار الدولة المغربية ومؤسساتها، بحيث تكون الأولوية للتعليم، الصحة، التشغيل، ومحاربة الفساد، حتى يعيش المواطن المغربي بكرامة وعدالة اجتماعية.

ونفى المتحدث ل”سفيركم”، اتهامات “الانفصال” التي لاحقت القائمين على الفكرة، مشددا على ارتباط “جيل زد” ببلده، بالقول”نحن أبناء هذا الوطن، وهدفنا هو خدمته، لا تقسيمه والإضرار به”.

وتستعمل مجموعة الشباب الذين يحملون اسم “جيل زد”، منصة “ديسكورد” للتواصل مع أكثر من 9000 شاب وشابة، حيث يقومون بتحديد مواعيد لطرح مواضيع ذات راهنية، عبر التسجيلات الصوتية أو الاتصالات المباشرة، سواء مع أعضاء المجموعة أو عبر استضافة ضيوف من الشخصيات الفاعلة بالشأن الحقوقي أو بالفضاء الرقمي.

ويضع “جيل زد” على مستوى المطالب المرتبطة بالتعليم، مطلب تعليم مجاني و جيد للجميع، سد الخصاص الحاصل ارتباطا بالأساتذة للحد من الاكتظاظ في الأقسام، تحديث المناهج لمواكبة العصر و رقمنة التعليم، بناء و تجهيز المدارس خاصة في القرى و المناطق النائية، دعم النقل المدرسي، واعتماد الانجليزية كلغة ثانيك بدل الفرنسية.

أما علاقة بقطاع الصحة عمومية فتطالب الحركة،برفع مؤشر الأطباء لكل 1000 نسمة، توفير المستلزمات الطبية اللازمة، دعم الإنتاج المحلي للأدوية لتخفيض ثمنها، تطوير خدمات الإسعاف و النقل الصحي في القرى،
ورقمنة المواعيد الطبية لتقليص مواقيت الإنتظار.

وترفع كمطالب سياسية، محاربة الفساد بكل أشكاله، محاسبة المسؤولين أمام الشعب، ربط المسؤولية بالمحاسبة، انتخابات نزيهة و شفافة، تبني الشفافية في تدبير المال العام، قيام قضاء مستقل و عادل للجميع، ضمان حرية التعبير و الإعلام المستقل، فعيل أدوار المجتمع المدني، بالإضافة إلى التخلص من التبعية الغربية و الصهيونية”.

وتأتي حركة “جيل زد” المغربية، في وقت ليس ببعيد عن احتجاجات قادها شباب “جيل زد” بالنيبال ضد الفساد وحظر وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى تغييرات سياسية غير مسبوقة في نيبال.

Share This Article