عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله عن مساندته لإشراف وزارة الداخلية، لاستحقاقات 2026.
وتابع على هامش الندوة الصحفية المخصصة للإعلان عن مقترحات تعديل الانتخابات، والتي عقدها حزبه صباح اليوم الاثنين فاتح شتنبر بالرباط، أن وزارة الداخلية هي الجهة التي تتوفر على الإمكانيات اللازمة لتنظيم هذه المحطة، مشترطا أن ترافقها هيئة تتكون من الأحزاب السياسية وقادتها وطنيا وإقليميا.
بنعبد الله، قال إن الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية، عرف تقدما خلال استحقاقات 2021، مستدركا أن “هناك بعض الممارسات المحلية، التي تدفع أحيانا بالميل أو تشجيع مرشح على حساب مرشح آخر، لذلك نطالب بالحياد الإيجابي المطلق على جميع المستويات”.
وطالب في هذا السياق بمعاقبة أي موظف تبث تورطه في موالاة مرشح دون آخر، قائلا:”اشتكينا من بعض مسؤولي السلطة الذين يشجعون أو يحاربون المرشحين”.
وتعليقا على الأصوات المنادية بتشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات، اعتبر الأمين العام لحزب “الكتاب” أن المطلب يحمل في طياته تشكيكا في المؤسسات، بما فيها وزارة الداخلية، موردا أن هذه اللجنة لابد لها من العودة إلى وزارة الداخلية في نهاية المطاف، انطلاقا من تلقي الترشيحات مرورا بمراقبة التسجيلات.
وبخصوص إذا كان الحزب قد تلقى ضمانات مطمئنة بأن الاستحاقات المقبلة، ستخلو من الاختلالات التي عرفتها سابقتها، نفى بنعبد الله أن يكون له نوع من “التطمينات”، متابعا “هناك بالطبع الخطاب الملكي السامي، ونثق كثيرا في ذلك وهناك الاجتماع مع وزير الداخلية والذي كان إيجابيا”، “لكن الواقع لايرتفع ولم يتغير شيء لحد الآن” وِفقا لتعبير المتحدث.