قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه لا يملك رغبة في الترشح لولاية جديدة كقائد لحزب “علي يعتة”.
وأضاف خلال مروره ببرنامج “بدون تحفظ“، الذي يبث على منبر “سفيركم”، “إننا نناقش التحضير لمؤتمر الحزب، سواء نهاية هذه السنة أو بداية السنة المقبلة”، مشيرا إلى أنه لم تكن لديه رغبة في الترشح حتى في المؤتمر الأخير، لكن الحزب أَلحَّ في اتجاه آخر.
بنعبد الله تابع في ذات السياق أن “تبدال المنازل راحة” قائلا “هناك مشكل على مستوى القدرة والطاقة وهل لازال لدي الاستعداد، لكنني سأظل مناضلا مستمرا في نضالي وفي الترويج للأفكار، والحضور قدر الأمكان، والنضال ليس بالضرورة أن أكون أمينا عاما”.
وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن البديل موجود بالتنظيم كما كان دائما، مشيرا إلى الأسماء التي تعاقبت على القيادة ك”اسماعيل العلوي، وعبد السلام بورقية، عزيز بلال، عمر الفاسي وغيرهم”.
ولفت المتحدث ذاته أن احتمال القيادة النسائية وارد جدا، مؤكدا أن الحزب هو حزب حي، كخلايا الجسم يتغير، وسيفرز على مستوى قيادته من يمكن أن يكون الأكثر أهلية.
وأضاف أن البعض قد يتساءل ماذا سيقع بعد ذهاب بنعبد الله، مسترسلا “نبيل بنعبد الله ليس بملاك، بل أنتجته ظروف، أخطأ في أمور ونجح في أمور، يُنتقد من طرف البعض ويُساند من طرف البعض، لكني أديت واجبا، كانت القيادة الجماعية حاضرة فيه دائما”.