قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن هناك عددا من المؤثرات والمؤثرين الذين يعبرون عن رغبتهم في الانضمام لحزب التقدم والاشتراكية.
وتابع خلال مروره عبر بودكاست “بدون تحفظ“، على منبر “سفيركم”، أن الأمر يتعلق بالمؤثرين المهتمين بالقضايا المرتبطة بتدبير الشأن العام.
وبخصوص ترحيبه بترشح الناشطة السياسية، ميساء سلامة الناجي، بلون “الكتاب”، والأصوات التي اتهمته باحتكار قرار تحديد المرشحين، أوضح بنعبد الله، أن الحزب لديه مؤسساته، مشيرا للمكتب السياسي ولجان الترشيح والانتخابات.
وأفاد أنه من الناحية المبدئية، “يتعلق الأمر بإنسانة معروفة، ليست فاسدة ولامتورطة في قضايا، لها حضور ويمكن أن نتفق مع بعض ماتقول وقد لانتفق مع البعض الآخر، تعتبر أن من بين الإمكانيات المتاحة أمامها أن تلتحق بالحزب، فرحبت بها”، وِفقا لتعبير المتحدث مضيفا “نحن الآن في حوار رقمي، في أفق أن نلتقي وندرس الأمر”.
وأفاد أن الحزب مفتوح لجميع المغاربة والمغربيات، معبرا عن استغرابه من ردود الأفعال التي أعقبت ترحيبه بميساء سلامة الناجي، قائلا “إذا التحق بنا المواطنون يُقال أنه من غير المعقول أن نتعامل بهذه الطريقة، وإذا اعتمدنا على كفاءاتنا النضالية يُقال لنا أننا حزب متحجر وأبوابه مغلقة”.
وأكد في ذات السياق، أنه يمكن مؤاخذة الحزب عندما يرشح شخصا فاسدا أو محكوما عليه، أو معروفا بممارسته الفاسدة، مسترسلا “عندها نقبل الانتقادات، وحتى مطالب الاستقالة”.
