كشف النائب البرلماني عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، يوم أمس الجمعة بمجلس النواب، أن الدبلوماسية البرلمانية المغربية، رغم حضورها في مختلف المنتديات الدولية ممثلة بحوالي 180 برلمانيا، ما تزال في حاجة إلى تغطية إعلامية تبرز مجهوداتها، مشيدا في ذات الوقت بنتائجها بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير.
وأوضح شهيد في مداخلته خلال اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، لدراسة ميزانيتي مجلس النواب ومجلس المستشارين برسم السنة المالية 2026، أن الملك محمد السادس كان قد نوه في المنطوق الملكي بالديبلوماسية البرلمانية، مبرزا أن رئيس الجلسة قد استعرض هو الآخر مجموعة من محاورها ذات الصلة بهذا الموضوع.
وأضاف أنه على الرغم من المجهودات المبذولة من قبل رئيس مجلس النواب، والشعب البرلمانية، ومجموعات الصداقة التي تمثل المغرب في مجموعة من المنتديات والتظاهرات الدولية، فإن هذه الديبلوماسية البرلمانية ما تزال تفتقر إلى التغطية الإعلامية، التي من شأنها أن تبرز مجهوداتها وتعرف المواطنين والمواطنات بأدوارها.
وقال: “حين نتحدث عن 18 شعبة، بمعدل 10 نواب في كل شعبة، يعني أن حوالي 180 برلمانيا يطوفون العالم وحاضرون في كل المواقع، يتفاعلون ويواجهون انتقادات ونعوتا وشتائم، والأمر ليس بسفر ترفيهي كما يتم تصويره في بعض الأحيان”.
واستحضر شهيد، تنويه الملك بالديبلوماسية البرلمانية، مبرزا أن رديفتها هي الديبلوماسية الحزبية، موجها شكره للأحزاب السياسية التي قال إنها تقف إلى جانب برلمانييها وتقوم بعمل حزبي برلماني مواز، معبرا عن افتخاره بالبرلمان المغربي.
وأكد أن العمل الذي تقوم به الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والمدعومة من قبل الديبلوماسية الموازية بما فيها المدنية والشعبية والروحية، قد أعطت أكلها مشيرا إلى القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن والذي اعتمد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس واقعي للتفاوض حول قضية الصحراء المغربية.