فيدرالية اليسار تشيد بالحراك الشبابي وتدين رفض تسليمها وصل تأسيس الفرع الحزبي ببني ملال

marocain
2 Min Read

انتقدت فيدرالية اليسار الديمقراطي ببني ملال، ما اعتبرته “تضييقا على حقها في التنظيم”، بعد رفض قائد الملحقة الإدارية السادسة تسليم وصل إيداع تأسيس الفرع الحزبي بالمدينة، مشيدة في ذات الوقت بالحراك الشبابي الذي تعرفه مجموعة من المدن المغربية.

واوضح فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي ببني ملال، في بيان توصل به موقع سفيركم الإلكتروني، أن “قائد الملحقة الإدارية السادسة أمعن في التماطل والتسويف ورفض تسليم وصل إيداع تأسيس الفرع الحزبي ببني ملال”، معتبرا هذا القرار ضربا صارخا لقانون الأحزاب ومسا خطيرا بالحريات العامة وبالدستور المغربي.

وأعلن المصدر ذاته عزمه الدخول في برنامج احتجاجي ابتداء من الأسبوع المقبل للدفاع عن حقه المشروع في التنظيم.

وأشاد البيان بالحراك الشبابي الذي تعرفه عدة مدن مغربية، ومن ضمنها بني ملال، معتبرا أنه تعبير عن رفض الإقصاء والتهميش ونتيجة للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتغول الفساد، كما أدان ما اعتبره “أساليب قمعية” في التعامل مع هذه الاحتجاجات، مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

وتطرق البيان إلى أوضاع المدينة، مسجلا عدة اختلالات في مجالات الصحة والتعليم والخدمات العمومية، حيث أشار إلى ضعف البنيات الصحية العمومية مقابل انتشار المصحات الخاصة، وكذا نقص الأطر الطبية وانعدام المواد الطبية، إضافة إلى ارتباك الدخول المدرسي وخاصة على مستوى المؤسسات الرائدة.

وتوقفت الفيدرالية عند “إغراق” المدينة بالمختلين ومهاجري جنوب الصحراء الذين يشكلون خطرا على الصحة البدنية للمواطنين، مسجلة غياب مقاربة حقوقية وإنسانية للمسؤولين تعالج هذه الظاهرة، مشيرة في ذات الوقت إلى احتجاجات عدد من الدواوير المحيطة بالمدينة، مثل أوربيع وأدوز ومودج.

وعلى الصعيد الدولي، جدد فرع الحزب تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مدينا حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، ومنددا بما وصفه بـ”تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية” وصمت المجتمع الدولي أمام ما يحدث، لافتا إلى اعتقال أعضاء أسطول التضامن بما فيهم مغاربة.

وخلص الحزب إلى دعوة المسؤولين على تدبير الشأن المحلي والوطني إلى تنزيل حلول عملية للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، كما حث مختلف القوى الديمقراطية والتقدمية بالمدينة على التنسيق لمواجهة ما اعتبره تراجعا في الحقوق والحريات وتدهورا في الأوضاع المعيشية.

Share This Article