في ظل استمرار احتجاجات “جيل زد”.. تضارب حول عقد اجتماع الأغلبية الحكومية من عدمه

marocain
1 Min Read

لا يزال اجتماع الأغلبية الحكومية، الذي كان من المرتقب عقده مطلع الأسبوع الجاري، يشوبه الغموض، حيث تباينت تصريحات المصادر الحزبية لـ”سفيركم” بين من يؤكد انعقاده ومن ينفي ذلك، فيما أشار آخرون إلى عدم علمهم بالموضوع.

ويثير هذا التباين، تساؤلات حول مدى استمرار التنسيق داخل التحالف الحكومي والانسجام بين مكوناته، خاصة في ظل الاحتجاجات المستمرة التي يقودها شباب “جيل زد“، والتي تطالب بتحسين أوضاع التعليم والصحة ومحاربة الفساد.

ويُفترض في سياق عقد الاجتماع، أن تصدر الأغلبية الحكومية، بلاغا عقب اجتماعها، إلا أن تأخر إصدار هذا البلاغ يزيد من إثارة علامات الاستفهام حول مدى التنسيق بين مكونات الأغلبية الحكومية، ومدى قدرتها على امتصاص غضب الشارع.

ويُذكر أن الحكومة كانت قد عقدت في وقت سابق اجتماعا بتاريخ 30 شتنبر 2025، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وبحضور قيادات من حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، لمناقشة احتجاجات “جيل زد”.

وجدير بالذكر، أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، كان قد كشف عن اجتماع مرتقب للأغلبية الحكومية، يعقد مطلع الأسبوع الجاري، من أجل إطلاق تدابير مستعجلة سيكون لها أثر مباشر على المواطنين، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، خلا مروره ببرنامج “نكونو واضحين” الذي بثته القناة الثانية مساء يوم الأحد المنصرم.

Share This Article