قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إنه كان يرفض مشاركة مذكرة الحزب بخصوص تعديل مدونة الانتخابات، مع وسائل الإعلام وعرضها للنقاش العمومي قائلا “لا يمكنني أن أمكنكم من مذكرة بعثتها لجهة معينة”.
وتابع على هامش الندوة الصحفية التي نظمها الحزب، كنا أول حزب يضع المذكرة لدى وزارة الداخلية بتاريخ 22 غشت، بالرغم من أن التاريخ المحدد كان نهاية الشهر، مؤكدا أنه إذا كان هناك من حزب مغربي يملك تصورا حول المنظومة الانتخابية فإنه حزب الاتحاد الاشتراكي.
وأضاف أنه لم يكن بالنسبة لحزب “الوردة” شيء جديد أن يتحدث عن كيفية تجويد الانتخابات وتطويرها.
وعرج لشكر في كلمته، على سرد مراحل صياغة المذكرة قبل عقد الحزب لاجتماع المكتب السياسي للمصادقة على الأفكار التي يجب أن تتضمنها المقترحات.
ويضع حزب الاتحاد الاشتراكي، ضمن مبادئ مذكرته المساهمة في تحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة، الهدف، الرفع من عدد المقاعد المخصصة للنساء، مسايرة التحول الرقمي والتوظيف الإيجابي والعادل للذكاء الاصطناعي.
من جهته عضو المكتب السياسي للحزب، محب أكد أن المذكرة التي تتطرق لقوانين الانتخابات ليست وليدة اللحظة بل سبق وتقدم بها الحزب، موردا أن الأمر يتعلق بالمذكرة التاسعة، وأنها “مذكرة ليست نهائية ولا حصرية بل هي مقترحات أولية مركزة تؤطرها مرجعية الحزب انطلاقا من قرارات المؤتمرات الوطنية والمذكرات السابقة وما راكمته المواثيق والتجارب الدولية في مجال الانتخابات”، وِفقا لتعبير المتحدث.
