نفى فادي وكيلي العسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، وجود أي تأسيس لحركة “شباب زد” الاتحادي،
مشيرا إلى تأكده عبر “جميع التنظيمات الشرعية الإقليمية” التي يشرف عليها المكتب الوطني للشبيبة، من عدم انخراط أي شاب اتحادي قي هذه الحركة.
وتابع في تصريحه لـ”سفيركم”، أن الأمر يتعلق بوثيقة مفبركة، مرجحا أن تكون من مصدر خارج الحزب، يريد زعزعة استقرار الشبيبة وتوقيف عملها.
الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أوضح لـ”سفيركم”، أن شبيبة “الوردة”، كانت قد برمجت في اجتماعها الأخير لعدد من البرامج التي سيتم إنجازها لحدود نهاية السنة الجارية، واصفا خروج هذه الوثيقة بالمؤامرة الممنهجة ضد الحزب وقيادته، ارتباطا بتحضيره لمؤتمره الثاني عشر.
وكانت قد تضمنت وثيقة متداولة، إعلان مجموعة من الشباب المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن ميلاد حركة شباب Z الاتحادي.
الحركة تم تقديمها كـ”صرخة داخل حزبنا الذي اختطف من طرف قيادات متشبثة بالكراسي، حولت الحزب من مدرسة للنضال والتضحية إلى مقاولة انتخابية تخدم مصالحها الضيقة وتوزع الريع السياسي على المنتفعين”، وِفق تعبير الوثيقة.
وتحدثت عن ما وصفته ب”التلاعب بالقانون الداخلي للحزب”، لإعداد ولاية رابعة للكاتب الأول إدريس لشكر، في مشهد يختصر أزمة السياسة الحزبية بالمغرب، حيث تفصل القوانين على المقاس وتقبر الديمقراطية الداخلية”، معبرة عن رفضها رفضها لأن تكون ديكورا انتخابيا أو أرقاما صامتة في لوائح الشباب.