يتجه الاتحاديون والاتحاديات ابتداء من يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، نحو عقد مؤتمر الحزب الثاني عشر بمدينة بوزنيقة، لتجديد القيادة أو إعادة الثقة في القيادة الحالية.
وينعقد المؤتمر بعد عقد التنظيم السياسي، لسلسلة من المؤتمرات الإقليمية المتتالية، شكلت مناسبة لفتح النقاش حول مستقبل الحزب المصطف في صفوف المعارضة.
وقال شقران أمام، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن ما ميز التحضير للمؤتمر الثاني عشر للحزب هو غياب النقاش الحقيقي و عدم شفافية ما تم إعداده من أوراق و عدم نشرها إلا بعد مناقشتها، الشكلية في الأقاليم، موردا أن “هاجس قيادة الحزب يظل هو إعداد شروط الولاية الرابعة”.
وتابع في حديثه لـ”سفيركم” أن الحزب يعيش أزمة حقيقية “تعكسها حياته الداخلية المتسمة بالارتجالية و تغليب المصالح الفردية و سعي القيادة نحو الحفاظ على مواقعها بشتى الطرق”، الشي الذي خلق ذلك واقعا مغايرا بعيدا كل البعد عن قيم الاتحاد، وِفقا لتعبير المتحدث.
وفي جوابه على سؤال “سفيركم” حول فرضية تحديد الثقة في إدريس لشكر، كاتبا أولا للحزب، أفاد الرئيس السابق للفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، أن الأمر لا يتعلق بفرضية التجديد بل ب”مسرحية يراد شرعنة مخرجاتها بقواعد قانونية أبعد ما تكون عن روح المسؤولية و التفكير في مصلحة الحزب”.
وشدد على أن الحزب غني بطاقاته القادرة على تحمل المسؤولية و القول بعدم وجود بديل من قبل جوقة المصالح يعكس فراغ القيادة و إدراك البعض لعدم أهليته لتحمل مسؤولية قيادة الحزب، قائلا “لقد قدم أخ ترشيحه وأعتقد أنه ستكون ترشيحات أخرى و سنرى كيف سيتم التعامل مع ذلك في إطار سؤال الممارسة الديمقراطية”.