أفادت مصادر من داخل المكتب السياسي الحالي والسابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، لمنبر “سفيركم”، أن التحضير للمؤتمر الثاني عشر للحزب يتم داخل دائرة ضيقة تشكل المقربين من الكاتب الأول، وسط غياب إشراك حقيقي لباقي أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني.
وتابعت ذات المصادر علاقة بتعديل المادة 217 من النظام الأساسي للحزب والتي تحصر مدة انتداب الكاتب الأول في ثلاثة ولايات فقط، أن الأمر لايزال محاطا بكثير من الضبابية والتحفظ.
المصادر ذاتها عبرت عن أسفها اتجاه الوضع داخل البيت الاتحادي، مؤكدة أن معطى “المرشح الواحد” وارِد جدا في ظل “تطويع” أغلب المناضلين، وتغييب الأصوات المعارضة.
وتابعت أن هذا التوجه سينهي على ماتبقى من الحزب، بسبب غياب “الديمقراطية الداخلية”.
وجدير بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراك للقوات الشعبية، أكبر أحزاب المعارضة تمثيلية داخل مجلس النواب، نحو عقد مؤتمره الثاني عشر أيام 17 و18 و19 أكتوبر المقبل، وفق ما أعلن عنه مجلسه الوطني المنعقد بتاريخ 17 ماي الماضي، بناء على اقتراح مكتبه السياسي ومضامين نظاميه الأساسي والداخلي.