مؤتمر “الوردة”.. اتحاديون: نريد الاستقرار في حزبنا والمؤتمرون سيختارون من يحافظ على القوة التنظيمية

marocain
2 Min Read

يتجه المنتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انطلاقا من اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، وعلى امتداد ثلاث أيام، نحو انتخاب قيادة جديدة للحزب أو تجديد الثقة في القيادة الحالية، خلال المؤتمر الثاني عشر للحزب.

‎وقال عبد الرحيم شهيد، عضو المكتب السياسي للحزب، جوابا على ملامح القيادة الحالية، إن المؤتمر يأتي بعد 72 مؤتمر إقليمي، موضحا أن “هناك استمرارية تنظيمية وهناك انتخابات على الأبواب”، الأمر الذي سيجعل المؤتمرين يختارون من يضمن استمرارية هذه القوة التنظيمية ومن يضمن أن يكون الحزب في الموعد سنة 2026، وِفقا لتعبير المتحدث.

وتابع في تصريحه لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، أن المرحلة لا تقبل مغامرة كبيرة، في تلميح للحفاظ على القيادة الحالية، مسترسلا “الترشيح مفتوح للجميع والمؤتمرون سيختارون الصالح لهم، وستكون هناك انتخابات على الكتابة الأولى”.

من جهتها فتيحة السداس، عضو المكتب السياسي بالحزب أوضحت أن الحزب يعقد مؤتمره في وقته بشكل عادي ودون ضغط زمني، مبرزة أن  الأساسي في انعقاد المؤتمر ليس فقط تجديد الهياكل ولكن أيضا إبراز جميع القضايا التي ناقشها الحزب منذ قرار الإعلان عن المؤتمر.

وجوابا على سؤال حضور الحديث عن الانتخابات في برنامج المؤتمر، أكدت أن نقاش الاستحقاقات القادمة، حاضر وتجسد في كلمة الكاتب الأول، عندما تحدث عن المذكرة التي أرسلها الحزب لوزارة الداخلية فيما يتعلق بالتعديلات التي يقترحها لتجويد القوانين المؤطرة للعملية الانتخابية.

فادي وكيلي عسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أكد ل”سفيركم” أن المؤتمر يأتي في ظروف تنظيمية جيدة، لافتا بخصوص التنافس على الكتابة الأولى أنه لا توجد ترشيحات رسمية لحدود الآن.

وأضاف أن فرضية تمديد الولاية للقيادة الحالية،ستناقش داخل المؤتمر، قائلا “الأمر يتعلق بتمرين ديمقراطي داخل المؤتمر، وهي إرادة الاتحاديين والاتحاديات فقط من داخل حزبهم”.

وتابع الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، “نريد الاستقرار في حزبنا من أجل أن نكون جاهزين لمعارك 2026 و2027″، مردفا “وبعد المؤتمر سنتجه نحو هذه المعركة الهامة والتي نطمح من خلالها لاستمرار الحزب في خطه التصاعدي منذ 2021″، في إشارة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

Share This Article