وجه الناشط المغربي، أيوب حبراوي، المشارك بأسطول الصمود العالمي، رسالة مفتوحة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لإشعاره رسميا بوضعه ووضع المغاربة المشاركين في هذا المسار.
وأورد الحمراوي في رسالته المفتوحة أنه “في الوقت الذي سارعت فيه حكومات دول أخرى إلى التواصل مع رعاياها وتزويدهم بالمعلومات والتطمينات اللازمة بخصوص سلامتهم، لم نتلقَّ نحن أي تواصل رسمي من الحكومة المغربية”.
وحمّل المشارك في أسطول الصمود المغربي، وزارة “بوريطة”، كامل المسؤولية عن سلامته وسلامة باقي المغاربة المشاركين في الأسطول، مطالبا بالقيام بواجبها في أسرع وقت، عبر التواصل مع المشاركين رسميا أو إصدار بيان يطمئن الشعب المغربي بأن أبناءه لن يُترَكوا لمصير مجهول.
ونشر الحمراوي في رسالته المفتوحة رقمه للتواصل مرفوقا برقم جواز سفره لأي تدخل محتمل.
وفي آخر مستجدات الأسطول الساعي إلى فك الحصار على غزة، كانت قد أعلنت كل من إيطاليا وإسبانيا إرسال سفن تابعة للبحرية من أجل مرافقة أسطول الصمود العالمي وذلك بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيّرة.