أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيي بالخارج، كاراموكو جونماري طراوري، أن مصادقة مجلس الأمن على القرار الأممي 2797 تشكل خطوة مهمة ورسالة واضحة تعزز ممارسة المغرب سيادته على أقاليمه الجنوبية، مبرزاً أن هذا القرار يكرس مخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة كحل جاد وذي مصداقية ومستدام لقضية الصحراء المغربية.
وجدد طراوري، خلال مباحثاته أمس الثلاثاء بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، دعم بوركينا فاسو الثابت للوحدة الترابية للمملكة، مشيداً بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي يعتبرها الحل الواقعي الوحيد لتسوية النزاع. كما ذكّر بفتح بوركينا فاسو لقنصلية عامة بالداخلة منذ أكتوبر 2020، تأكيداً على موقف بلاده الواضح والداعم للمغرب.
وفي السياق ذاته، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية دينامية التعاون المتنامي بين الرباط و واغادوغو، مشيداً بالمبادرة الملكية الدولية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي أكد انخراط بلاده الكامل فيها لما تحمله من آفاق تنموية كبرى للمنطقة.
كما عبّر طراوري عن التزام البلدين بتعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتوطيد الشراكة الإستراتيجية بينهما. وجاء هذا اللقاء على هامش المؤتمر الدولي الأول حول ضحايا الإرهاب في إفريقيا، المنعقد بالرباط يومي 2 و3 دجنبر بدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.