الإفراج عن الزفزافي.. التامني ل”سفيركم”: الظرفية بحاجة ملحة لانفراج سياسي

marocain
2 Min Read

جددت وفاة والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، المطالب الحقوقية بالإفراج عنه وعن كافة معتقلي الحراك، خاصة بعد استفادته من رخصة استثنائية لحضور مراسيم تشييع جثمان والده، وإلقاءه لكلمة معبرة أكد فيها أن “مصلحة الوطن فوق الجميع”.

وقالت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية، إن مطالب الإفراج عن الزفزافي كانت قبل وفاة والده، وبالموازاة معها وستظل بعد ذلك، موردة أن أحمد الزفزافي كرس حياته للنضال باستماثة من أجل الحرية واتخاذ حراك الحسيمية بمقاربة أخرى جوهرها الاستجابة للمطالب الاجتماعية التي رفعتها ساكنة الحسينة والمناطق المجاورة.

وتابعت في تصريح لمنبر “سفيركم”، أن الظرفية الحقوقية بالمملكة، بحاجة ملحة لانفراج سياسي، مشيرة لما وصفته ب”الاحتقان السياسي” و”التراجعات الخطيرة” على مستوى الحريات، الحق في الرأي والتعبير، والتضييق على الاحتجاج السلبي.

التامني شددت على أن الانفراج السياسي لا يمكن أن يأتي بمعزل عن إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحِراكات الاجتماعية.

وذكّرت أن فيدرالية اليسار، دعت يوم أمس الأربعاء 3 شتنبر 2025 خلال الندوة الصحفية المخصصة للإعلان عن مقترحات الحزب بخصوص قوانين الانتخابات، إلى تنقية الأجواء، والقطع مع “الاحتباس الحقوقي”.

وتجري في هذه الأثناء مراسيم تشييع جنازة والد ناصر الزفزافي وسط حضور جماهير غفيرة من أهله وذويه والمتعاطفين معه، الذي تفاعلوا مع كلمته من خلال الهتاف باسمه، مجددين التضامن ومطلب الإفراج عنه.

وتأمل أمل عائلات معتقلي حراك الريف، والمتعاطفين معهم أن يشملهم العفو الملكي، المرتقب أن يصدره الملك محمد السادس مساء اليوم بالموازاة مع ذكرى المولد النبوي.

Share This Article