في رسالة جديدة.. جلول: جنازة أحمد الزفزافي “تاريخية” ونطالب برفع الحصار عن الريف

marocain
2 Min Read

وجه محمد جلول، المعتقل على خلفية حراك الريف، رسالة جديدة للرأي العام، في تفاعل مع حضور ناصر الزفزافي لتشييع جنازة والده أحمد الزفزافي يوم أمس الخميس 4 شتنبر 2025، والالتفاف الشعبي الذي عرفه هذا الحضور.

واستغل جلول الفرصة لتجديد مطلب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، و”رفع الحصار والعسكرة عن الريف“، وما وصفه بـ”أشكال الظلم والوصاية المذلة التي تصادر إرادة الريفيين الحرة وتنتقص من حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية”.

المعتقل نادى أيضا بتثبيت حق الريفيين في العيش بحرية وكرامة على أرضه، وفي تقرير شؤونهم المحلية والجهوية، موردا أن هذه المناسبة شكلت محطةً قوية لتجديد أواصر الترابط بين الريف وباقي جهات الوطن الكبير، وترسيخ وحدة الشعب بمختلف مكوّناته الجهوية، على قاعدة المصير المشترك، والتضامن المتبادل في مواجهة السياسات الفاسدة والمجحفة التي تعمّق الأزمات وتكرّس القهر والتهميش، وفقا لما جاء بالرسالة التي نشرتها الناشطة الحقوقية، سارة سوجار على صفحتها بمنصة فيسبوك .

وتابع أن الوحدة الشعبية والوطنية هي السبيل لبناء وطن يتّسع للجميع، قوامه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ويفتح الأفق أمام كل أبنائه لتحقيق أحلامهم المشروعة.

جلول وصف جنازة أحمد الزفزافي، ب” التاريخية والمهيبة” التي ستبقى خالدة في ذاكرة الريف والوطن، مؤكدا أن المناسبة لم تكن مجرد وداع لرجل بصم مسيرة نضالية حافلة، بل تحوّلت إلى ملحمة جماهيرية جسّدت روح الوفاء والكرامة، وأكدت على التلاحم المتين بين الريفيين والريفيات في الداخل والخارج.

Share This Article