أوضح المقربون من الناشط من أجل فلسطين ومنسق حركة BDS المغرب، سيون أسيدون أن الطاقم الطبي المشرف على متابعة حالته قام بإزالة جهاز التنفس الاصطناعي بعد تسجيل تحسن ملحوظ في التعفن الرئوي الناتج عن فقدانه للوعي داخل منزله.
وأكد الطاقم الطبي أن حالته مستقرة لكنها لاتزال تستدعي رعاية طبية دقيقة ومركزة لمواصلة التعافي من هذا التعفن.
المقربون من أسيدون وأصدقاءه، أضافوا في إخبار لهم، أن الناشط الحقوقي كان قد خضع لعملية جراحية على مستوى الحنجرة يوم 1 شتنبر الجاري، وذلك بهدف تحسين قدرته على التنفس، كما تم وضع أنبوب تغذية مباشر لضمان تزويده بالعناصر الغذائية الضرورية في هذه المرحلة.
الإخبار ذاته، أفاد بأن الفريق القانوني المتابع لقضية أسيدون لم يتوصل بأي جواب لطلبه المودع لدى النيابة العامة، بخصوص تكثيف الجهود للكشف عن الحقيقة، واللجوء إلى الطب الشرعي في فك خيوط ما وصفه البلاغ ب”المأساة”، التي أثرت في كل من عرف أسيدون، موردا أن الفريق القانوني وجه مراسلة جديدة لرئاسة النيابة العامة بتاريخ 3 شتنبر الجاري لتذكيرها بالمراسلة الأولى.
وأشار الإخبار الموقع باسم أصدقاء ومقربي سيون أسيدون، إلى تكلف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتغطية تكاليف مصاريف المستشفى التي لا تتحملها التغطية الصحية الإجبارية.