شهدت مدينة الدار البيضاء، اليوم، تدخلا أمنيا قوبل بانتقادات واسعة من قبل الحزب الاشتراكي الموحد.
ووفق مصادر الحزب، فقد طال التدخل عددا من قيادات الحزب، من بينهم برلمانية الحزب نبيلة منيب، وعضو المكتب السياسي أسامة أفريد، إضافة إلى اعتقال صلاح حسني، عضو المجلس الوطني ومنسق لجنة الانتخابات.
ووصفت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، برئاسة جمال العسري، هذا التدخل بأنه “قمع همجي”، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن ترهب الحزب ولن تثنيه عن مواصلة نشاطه السياسي والديمقراطي.
يأتي هذا التطور في سياق احتجاجات وفعاليات شبابية كانت مقررة في المدينة، ما أثار تساؤلات حول حرية التنظيم السياسي وحق المواطنين في التعبير عن مواقفهم.
وأكد الحزب أن هذه الاعتقالات والإجراءات القمعية تأتي في وقت حساس، داعيا السلطات إلى احترام الحقوق الدستورية والسياسية لممثلي المواطنين، وضمان حرية العمل السياسي والتجمع السلمي.
وتواصل قيادات الحزب متابعة الوضع، مع التأكيد على أن أنشطة الحزب مستمرة، وأن الدفاع عن حقوق الأعضاء والمواطنين يمثل أولوية قصوى في المرحلة الراهنة.