انطلقت، اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسط حضور رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في مقابل غياب لافت لقيادات حزب العدالة والتنمية عن الجلسة الافتتاحية.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق سياسي خاص، إذ يرتقب أن يشهد حسما لمسألة تجديد ولاية إدريس لشكر للمرة الرابعة على رأس الحزب، بعد تعديل مرتقب للمادة 217 من القانون الأساسي، بما يتيح له الاستمرار في منصبه، في خطوة أثارت نقاشًا داخليًا واسعًا بشأن طريقة تدبير المؤتمر وانتداب المؤتمرين.
ويُعقد المؤتمر أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري تحت شعار “مغرب صاعد: اقتصاديا، اجتماعيا، مؤسساتيا”، في وقت تغيب فيه النقاشات السياسية والفكرية التي كانت تميز مؤتمرات الحزب في السابق، مقابل تركيز الاهتمام على موقع القيادة المقبلة وتوزيع المناصب داخل الأجهزة التنظيمية.