استنكر الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي بنور، محمد اجليل، تعيين مؤتمرين عن الإقليم من طرف الكاتب الأول، دون علم أو استشارة الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية، معتبرا ذلك “خرقا سافرا لأخلاقيات الحزب، وأنظمته الداخلية”.
وأوضحت الكتابة الإقليمية في بلاغ لها توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، أن مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم كانوا ينتظرون من قيادة الحزب تحديد تاريخ لعقد اجتماع أو مجلس إقليمي وفق أنظمة الحزب الداخلية لانتداب مؤتمرات ومؤتمري الإقليم للمشاركة في أشغال المؤتمر الوطني 12 للحزب المنعقد أيام 17 18 19 أكتوبر 2025، غير أنهم تفاجؤوا بتعيين أسماء “لا تمت للتنظيم الحزبي بصلة.
وأعرب الحزب عن رفضه تعيين مؤتمرين ينتمون لأحزاب سياسية أخرى، مجددا التأكيد على أن ذلك خرقا فاضحا و واضحا للنظامين الأساسي والداخلي للحزب، منتقدا إقصاء المؤسسين وقدماء المناضلين، إلى جانب مناضلات الحزب بما فيهم الكتابة الإقليمية والفروع والمنخرطين، فضلا عن أعضاء المجلس الوطني، وباقي القطاعات الموازية.
وأشار البلاغ إلى أن الإقصاء طال أيضا جميع المنتخبين الاتحاديين بالإقليم وعددهم 176 مستشارة ومستشارا يمثلون أغلبية تسع جماعات ترابية والمجلس الإقليمي ومجموعة جماعات الأفق الأخضر، كما نبه إلى إقصاء نائب برلماني ومستشارين بالغرفة الثانية، رغم أنهم من استقطاب الكاتب الأول، الذي “لم يحترم المساطر الخاصة بالترشيح والتأهيل التي تنكلف بها اللجن الإقليمية للانتخابات”.
وأكدت الكتابة الإقليمية أن هذا الإقصاء “يحرم مناضلات ومناضلي الحزب الذين أسهموا في حصول الاتحاد الاشتراكي على أكثر من 30 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة من حقهم في المشاركة في صياغة مستقبل الحزب وانتخاب قيادة جديدة قادرة على مواكبة التحديات الوطنية”، محملة المسؤولية الكاملة للكاتب الأول عن هذا “الإقصاء الممنهج والمقصود”.