أثار قرار مؤتمري حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتمديد ولاية الكاتب الأول إدريس لشكر، خلال المؤتمر الثاني عشر للحزب، جدلا واسعا في صفوف المهتمين بالشأن العام السياسي.
وتباينت الآراء بين من اعتبر أن الأحزاب بالساحة السياسية بحاجة لتجديد القيادة، وبين من دعا إلى عدم الخوض في الشؤون الداخلية الحزب.
وقال فادي وكيلي عسراوي، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، إن الحزب مقبل على معركتين هامتين، مشيرا لانتخابات 2026 و2027، الأمر الذي يعلل عقد المؤتمر واختيار تمديد ولاية الكاتب الأول ليبقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية موحدا، وِفقا للمتحدث.
الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أضاف في حديثه لـ”سفيركم”، أن هذا كان أيضا طلبا للكتابات الإقليمية بعد أن هيكلت قيادة الحزب 72 إقليما، موردا أن “كل المناضلات والمناضلين رأوا أن الأمر يتعلق بمجهود استثنائي”.
وفي سياق حديثه عن دوافع تصويت المؤتمرين على قرار التمديد، أكد العسراوي، أن المرحلة المقبلة تتطلب رجلا له مايكفي من الدهاء والخبرة، للفوز بالمعارك الانتخابية والحفاظ على الخط التصاعدي الذي ابتدأ سنة 2021.
واسترسل “نريد أن نستكمل هذا المشروع بقيادة موحدة تتجلى في إدريس لشكر“، لافتا لأهمية الحفاظ على الاستقرار التنظيمي الذي بدأ يعطي ثماره، بحسب تعبير المتحدث.