قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المنظومة القانونية لتدبير كرة القدم يجب أن تتطور لتواكب هذه التطورات التي يعرفها المجال.
وتابع في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، للدورة الرابعة من الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، المنظمة تحت شعار “الرياضة والتنمية في إفريقيا: كرة القدم كأداة للإدماج الاجتماعي والاقتصادي”، برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-السويسي، “أعتقد بأن المبادرة التي حاولنا القيام بها بالمغرب، والمتعلقة بإحداث الشركات الرياضية لتدبير هذا القطاع، يجب أن تشمل هذه المنظومة في كافة تجلياتها”.
وأضاف، “عندما نقول الشركة نقول الوضوح، الأرقام والتدبير المالي السليم”، مشيرا إلى أن مجموعة من الأندية بالعالم، تضع أسهمها ببورصة القيم ولها تعاملاتها”.
لقجع أكد أيضا أن المؤسسات التي تشرف على الرياضة بشكل عام وتشرف على تدبير كرة القدم، يلزمها تطور يواكب على الأقل التطورات التي تعرفها منظومتها الداخلية، قائلا “اليوم اذا أردت أن تناقش حقوق بث مباراة من مباريات كأس العالم، فإنك تناقش سبعة أو عشرة ملايين دولار للمباراة، وإذا لم تكن المنظومة قادرة على مواكبة هذه الأمور مؤسساتيا، فإنها لن تستطيع القيام بأدوارها”.
وتساءل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سياق حديثه عن الجانب المؤسساتي للمنظومة الكروية، “هل سينتظر النادي الجماعة أم الجهة أم غيرهما؟”، مسترسلا “هذه العلاقة والأدوار وتكامل هذه المؤسسات يلزمه التوضيح، يجب أن نعرف من يتكلف بالبنية التحتية من يتكلف بالصيانة ومن يتكلف بالتدبير الرياضي المحض، والمسؤوليات يجب أن تتداخل وتتكامل في إطار قانوني واضح”، وِفقا لتعبير لقجع.
وصرَّح في تتمة كلمته “وحتى أكون واضحا أكثر من الوضوح، القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية يجب أن يتغير ليواكب التطورات”.
