أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن تشكيلة مكتبه السياسي الجديدة، والتي غاب عنها اسما يونس مجاهد وحنان رحاب، وذلك بعد ملفات تأديبية داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعقب فترة من انتشار الفيديو المسرب للجنة الأخلاقيات.
وصادق أعضاء المجلس الوطني، عن بعد، على لائحة المكتب السياسي التي اقترحها ادريس لشكر.
ويأتي استبعاد يونس مجاهد من قيادة الحزب، أياما فقط، بعد أن قررت لجنة الأخلاقيات بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية طرده، على خلفية ما اعتبرته خروقات جسيمة تمس بأخلاقيات المهنة والعمل النقابي.
وبدورها، كانت حنان رحاب، عضو المكتب الوطني للنقابة، قد سارعت إلى تقديم استقالتها من النقابة قبل أن تبث لجنة الأخلاقيات في ملفها، الذي كان بدوره معروضا على اللجنة نفسها.
وشملت التغييرات التي شهدتها قيادة الاتحاد الاشتراكي، مغادرة الحبيب المالكي لرئاسة المجلس الوطني وتعويضه بمصطفى عجاب، إلى جانب دخول 22 عضوا جديدا، فضلا عن رفع تمثيلية النساء، في إطار توجه الحزب نحو تجديد هياكله وتطعيم المكتب السياسي بقيادات جديدة وشابة.
واستبعد، كذلك، عن لائحة المكتب السياسي كل من محمد شوقي ومحمد محب ومحمد طبيح وخدوج السلاسي ومليكة الزخنيني ومختار البدراوي ومشيج القرقري وأمين البقالي وعبد السلام الموساوي وسليمان ازوغار وسلوى الدمناتي ويوسف بنجلون وعبة محمد وأبودرار والسعدية بنسهلي وزينب الخياطي وجواد شفيق ومحمد بن عبد القادر، بالإضافة إلى إبعاد كل من يونس مجاهد وحنان رحاب.
وكشف الحزب، في بلاغ توصلت به صحيفة سفيركم الإلكترونية، عن لائحة المكتب السياسي الجديد التي تضم 33 عضوا، فيما تضمنت نفس اللائحة قائمة تحتوي على أسماء الكتاب الوطنيين إلى جانب قطاعات تخصصهم، والبالغ عددها 22 قطاعا، من بينها المجتمع المدني، والثقافة، والتعليم، والرقمنة، والعلاقات الخارجية، وقضايا الشباب والنساء، والعمل النقابي وغيرها.